رقية شرح الصدور - An Overview
" والمقصود: ذكر هديه في علاج هذا المرض -السحر-، وقد روي عنه فيه نوعان:
فإن كانت الرقى والتعاويذ مما يعرف معناها، ومما يجوز في دين الإسلام أن يتكلم بها الرجل، داعيا الله، ذاكرا له، ومخاطبا لخلقه، ونحو ذلك، فإنه يجوز أن يرقى بها المصروع، ويعوذ، فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه أذن في الرقى، ما لم تكن شركا) وقال: (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل).
(شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).[١١]
هذا هو الثالث، وهو أعدل الأقوال: أنه جائز مع الكراهة، وليس بحرامٍ، وليس بجائزٍ مستوي الطرفين.
فأجاب: "لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج، ولا يسألهم، بل يسأل الأطباء المعروفين، وأما اللجوء إلى الجن فلا؛ لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم؛ لأن في الجن من هو كافر، ومن هو مسلم، ومن هو مبتدع، ولا تعرَف أحوالُهم، فلا ينبغي الاعتماد عليهم، ولا يسألون، ولو تمثلوا لك، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس .
كيفية الرقية الشرعية من يقرأ الرقية؟ الأفضل لمَن أراد الرقية أن يُرقي نفسه بنفسه؛ أي أن يقرأ هو الرقية...
فَهَذَا مَثَلُ انْشِرَاحِ صَدْرِ الْمُؤْمِنِ الْمُتَصَدِّقِ، وَانْفِسَاحِ قَلْبِهِ، وَمَثَلُ ضِيقِ صَدْرِ الْبَخِيلِ، وَانْحِصَارِ قَلْبِهِ.
الشفاء بالرقية أمرت الشريعة الإسلامية بالعلاج من الأمراض والأوجاع، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا عبادِ اللهِ...
معنى الرقية الشرعية الرقية اسمٌ مفردٌ والجمع منه: رُقى، أو رُقيات، ويُراد بها: العوذة من القرآن والسنة التي...
يعني: من ثمرات هذا الانشراح -انشراح الصدر- ما يحصل من النور: نور العلم والبصيرة والهدى؛ أنَّ العبد بسبب ذلك يُنيب إلى الله، ويكون في غايةٍ من العناية بأوامر الله ونواهيه، والإقبال على الآخرة، والإعداد لها، والتَّجافي عن دار الغرور واحتقارها، وعدم إيثارها على الآخرة، وذلك يستلزم الاستعداد للموت قبل نزوله: هذا الانشراح، وهذا التَّجافي، وهذه الإنابة، كل ذلك يستلزم الإعداد للآخرة بما يكون سببًا للنَّجاة، وذلك بالاستقامة على طاعة الله، والانكفاف عن محارم الله، والوقوف عند حدود الله؛ لأنَّه يخشى أن يهجم عليه الأجلُ وهو على غير ذلك، رقيه الصدر فهو مجتهد في أداء ما أوجب الله، وترك ما حرَّم الله، والوقوف عند حدود الله، والاستكثار من الخير، والإعداد للقاء ربِّه حسب طاقته، وحسبما أعطاه الله من العلم والهدى.
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ* فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ* وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ* وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُالرَّاحِمِينَ).[١٨]
الطالب: حكم مَن قام بعمليةٍ جراحيةٍ وغسل صدره بماء زمزم؟
لم يثبت في صحيح السنة النبوية ولا من قول الصحابة والسلف؛ أن المسحور يتأثر برؤية من سحره.
ج: ولو، مثلما تقدم إرضاعها أنفع له، وليس كل أحدٍ يستطيع الشِّراء، تأمين هذه الحاجات قد تُكلِّفهم كثيرًا هذه الحاجات، مع أنَّ لبنها في الغالب أصلح.